Close
هنريك إبسن

هنريك إبسن

يظن السفهاء الحاقدون من أعداء الإسلام أن ساعة الخلاص منه قد دنت، فتراهم يحشدون كل قواهم من أجل ما يظنونه المعركة الفاصلة معه، ويجندون كل أذنابهم ويغرونهم بمهاجمة الإسلام كما يغرى صاحبُ الكلبِ الكلبَ بالمارة فينبحههم ويعضهم متلذذا بالنباح والعض، فإذا بالمفاجأة التى لم يكن يتوقعها أحد، ألا وهى انفجار الربيع العربى المسلم وازدهاره وانطلاق سيله العرم يجرف فى طريقه السفهاء والحاقدين الذين طالما حطبوا فى حبال الأعداء وارْتَمَوْا تحت أقدامهم يلعقون أحذيتهم متصورين أن لعق أحذية الأنجاس هو الشرف الذى يتقاصر دونه كل شرف، وهيهات

إبراهيم عوض