هناك أكثـر مـن حـب
May 20, 2021
Views - 180
2020
161
هذه الليلة : اندسست داخل فراشي، سحبت الغطاء القطني الى غاية ذقني التي لم أحلقها منذ اللحظة التي توقفت أثناءها اللحظات في وجهي، زوال ذلك اليوم الممطر البارد الصقيعي، حينما تحركت الأجساد القائمة على مستشفى المدينة مختبلة في كل اتجاه و أي اتجاه، تركض هنا، تهرول هناك، تبحث عن شيء ما، فلا تجده. أدركت وقتها أن الموت تصداني ووطن في بيتي
محمـد سعـادي