هذا الإنسان و عالمه
March 2, 2020
Views - 355
2001
216
نحن نعيش فى الوقت الراهن عالماً تشيأ فيه الإنسان ، أى تحولت فيه صفاته الإنسانية إلى أشياء جامدة ، و أضحت علاقاته مع أقرانه علاقات آلية غير حميمة و لا شخصية ، كما امتهن فيه جسده إلى حد أن أعلن الخطاب الفلسفى المعاصر عن موته .و يشهد إنسان هذا العصر وضعاً مقلقاً للغاية و حالة فريدة لم يسبق لها مثيل في تاريخه الطويل ، الأمر الذي يجعله أحوج من أي وقت مضي لوقفة تأمب و مراجعة و هو يرسم خطاه للولوج في سنوات الألفية الثالثة من تاريخه المدون
حسين محمد فهيم