نحو النظرية النشوء
May 20, 2021
Views - 180
2020
165
فالحياة البشريَّة لم تؤسّس على الاتفاق، بل تأسّست على الاختلاف، وسيظل النَّاس على الاختلاف إلى النّهاية، إلّا من رحم ربّك: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاس أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} ومن ثمّ؛ فلا اتفاق بين النَّاس، بل الاتفاق لم يبق بينهم إلّا أملًا، ولا يسعى إليه إلّا الواعون الذين لا تأخذهم الغفلة كما أخذت أبيهم (آدم) عليه السّلام في لحظة الإغواء والشهوة، عندما عصى ربّه، وأكل من تلك الشّجرة المنهي عنها
عقيل حسين عقيل