Close
مهاجر بلا عودة

مهاجر بلا عودة

يقول الكاتب : تخليدًا للفن المتروك والشيء الذي يتمناه الجميع الآن، تخليدًا لما تبقى من أحاسيس حقيقية وليست مزيفة، تخليدًا لما يسمى بأيقونة الرسائل، التي لا يعرفها جيل الألفية الجديدة بكل أسفٍ. قررتُ أن أكتب رسائلي إلى الشخص الذي هاجر وتركني بمفردي، قد تُشبه رسائلي ما كتبته ماري إلى جبران، جبران انتظر سنوات ليلمح طيف ماري، ولكن خدعته السنوات وتركتها وحيدة بين أربعة جدران حتى أصيبت بداءٍ عقيمٍ لم تستطع أن تعود لرشدها يومًا بعد ما كان في العالم نفسه في قارة أخرى، انتظرتْهُ وانتظرها، أحَبَّا بعضهما دون لقاء

عماد حسيب محمد