Close
محمد في حياته الخاصة

محمد في حياته الخاصة

إن الحماسة للحق أينما كان، ولمصلحة كائن من كان، والغيرة عليه هي لباب الشرف القديم. فما الشرف إن لم يكن تجاوز أشخاصنا المحدودة إلى قيم عامة لا يعنينا أن تكون مغانمها لنا أو لسوانا، ويعنينا الدفاع عنها حين تهدد، سواء كان الدفاع عنها دفاعًا عنا أو عن سوانا.. لأن الحق هو الذي يبتغى وجهه، والإنصاف هو الذي نبقي عليه.. ولا بقاء لنا إذا تداعى الصدق والعدل، وضاعا بين الناس، في غمار المهاترات والسخائم

نظمي لوقا