ماردخاي
November 2, 2023
Views - 25
2020
154
أرخى اللّيلُ ستائرَه الأدْهمية فوقَ جبين سماء صيفيّة في ليلة استثنائية، ليلة تشهدُ واحدًا من خسوفاتِ القمر الكليّة، انقسمَ النّاس إلى فريقين: فريقٍ آثر أن يغطّ في نومه غير عابئ بالأمر، وهو السّواد الأعظم؛ وفريقٍ تسابق إلى المساجدِ لتأدية صلاة الخسوف.. أخذوا يستغفرون ويذكُرون الله حتّى ثَبُتَ الخسوف، فخطبَ فيهم الإمامُ بخطبةٍ مؤثّرة تُذكّرهم بقدرة الله- عزّ وجلّ- ثمّ شرعوا في تأدية الصلاة
نورا حسين