Close
ليـلة عرس

ليـلة عرس

يواصل يوسف أبو رية رحلته مع المدن الصغيرة فيعيد اكتشاف تضاريسها، خفاياها ، صراعاتها، ليرسم جدارية متكاملة على حد قول د. على الراعى . فهو مولع دائمًا بالخفى ، لا بما هو واضح للعيان أو بما هو سطحى . لا عمق فيه .
من خلال هذه الشخصية الفريدة (حودة الأخرس) وعبر المؤامرة التى دبرت له من المعلم الجزار ، والشيخ سعدون الذى يعيش تناقضات الحياة دون تبرم، أو الالتفات إلى الأفعال التى لا تليق بوقار الصوفى المزعوم، بل عبر مؤامرة اكتملت خيوطها من أهل المدينة جميعًا يقع الأخرس فريسة لهذا التدبير المحكم، لا لشىء إلا لأنه ملم بأسرار حياتهم، وتجاوز فى معرفته الحد المسموح به، بل لأنه منح لنفسه مزيدًا من التجاوز حين كشف ستر البيوت، وهتك السر المكنون

يوسف أبو رية