Close
لاجلك انت

لاجلك انت

      أحْمدُ الله ربِّي إليك.. وأُصَلِّي وأُسَلّم عَلى أحبِّ الخَلقِ لديّ ولديْك.. وبعد؛ صديقي القارئ.. إنّه لشرفٌ لي عظيم أنْ أضع بين يديك هذا الكتاب.
      أمَّا طبيعة الكتاب: فهو دعوةٌ للتَّغيير، والتّصحيح لشبكة العلاقات الأساسيَّة من حولنا. أو قُل: هو دعوةٌ لإثارة وإبراز أجملَ ما فينا من خصالٍ ومعانيَ وقيم.. أراها قاربت على أن تَنْدثر في مُعترك الحياة، وطغيان النَّظرة المادّية على حساب أهمِّ هذه العلاقات.

      مبارك سعيد صديق الدشناوي