Close
كيف تطلب العلم

كيف تطلب العلم

يقول الكتاب إن من أعظم جوانب بناء النفس وتزكيتها، جانب العلم والتعلم : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [ سورة فاطر، الآية : 28 ] فبه يعرف المرء الحق من الباطل، وبه يميز الحلال من الحرام، ومنه يستقي حكم الله فيما يجد للعباد من نوازل وحوادث.والحديث عن فضل العلم والتعلم ومنزلة أهله حديث يطول، وأحسب أن القارئ لم يقتن هذا الكتاب ويضمه إليه إلا إيمانًا منه بأهمية العلم ومكانته، ورغبة في اللحاق بركبه وصحبه.وحسبنا قول الباري -عز وجل- : ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾[ سورة المجادلة، الآية : 11 ] وحديث أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: ذكر للنبي -صلى الله عليه وسلم- رجلان أحدها عابد، والآخر عالم، فقال : « فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم » ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر، ليصلون على معلم الناس الخير

عبد الله بن جبرين