في عالم الرؤيا
March 11, 2021
Views - 221
2017
103
بلغتُ الشاطئ وكان الضباب قد انحدر من أعالي الجبال وغمر تلك النواحي، مثلما يوشِّي النقاب الرمادي وجه الصبية الحسناء، فوقفتُ مُحدِّقًا بجيوش الأمواج، مُصغيًا إلى تهاليلها مُفكرًا بالقوى السرمدية الكامنة وراءها، تلك القوى التي تركض مع العواصف وتثور مع البراكين وتبتسم بثغور الورود وتترنَّم مع الجداول
جبران خليل جبران