في الرواية ومسائل أخرى
March 11, 2021
Views - 189
2015
461
انتهى الأمر بفلوبير إلى الخوف من الكلمات، إذ كان يقلّبها بمائة طريقة، ويرمي بها جانباً إذا لم تكن قادرة على إدخال فكرته على الصفحة التي يكتبها. وذاتَ يومِ أحدٍ، وجدناه ناعساً وقد هدّه التعب. ففي عشية ذلك اليوم، بعد الظهر، كان قد أنهى صفحة من (بوفار وبيكوشيه)، وكان مغتبطاً بها تماماً، وذهب لتناول العشاء في المدينة
إميل زولا