Close
فكتوريا

فكتوريا

أمران يضيق بهما الكاتب ذرعًا؛ قلة المادة حتى تَقصُرعن مراده، وكثرتها حتى تزيد عليه.والثاني شأن من يحاول أن يلخصفي صحف قليلة سيرة ملكة عظيمة جلست على سريرالمُلك ستين عامًا، وساست نحو أربعمائة مليون من البشر في مشارق الأرض ومغاربها،وشدَّت أزرها بأحكم الوزراء وأدهى رجال السياسة، فارتقت بلادها في عهدها ارتقاءً لامثيل له في عصرمن العصور

يعقوب صروف