على الطائر
March 11, 2021
Views - 224
2014
272
راجع كتبي الأربعين المطبوعة تَجد أنني لم أكتب، ولم أستكتب لأحد منها مقدمة، أما هذا الكتاب الذي سجنني ثلاث سنوات ونصف، وعدة من أشهر أخر لتشذيبه وتهذيبه، فأراني مكرهًا على تصديره بهذه الكلمات. طلبت مني محطة الشرق الأدنى أن أنقد أحاديثها الأدبية، وهذا يعني أن أربط إلى المذياع، فلا تقل أجلك لله عن الربط، فخالقنا واحد. وهكذا بقيت سنوات أصغي إلى المتكلمين يوميٍّا، وأدون ملاحظاتي، وفي نهاية كل خمسة عشر يومًا أعود إلى وريقاتي، وأكتب مقالًا أبعث به في حينه إلى قبرص. كنا فيما مضى نستورد من تلك الجزيرة ما نستورد … وصرنا نصدر إليها
مارون عبود