عطرى المفضل
April 22, 2021
Views - 178
2020
138
انصرف شاكر من منزلنا، وأنا لا زلت في حجرة الصالون، رجع لى زوجى خليل بعد أن أوصد الباب خلف صديقه، وجلس أمامى، وأنا أهم بالنهوض لأخرج من الغرفة، طلب منى أن أظل جالسة أمامه، خفق قلبى ببعض من الخوف والوجل، وأدركت على الفور إنه يريد أن يعرف مدى علاقتى بشاكر أثناء فترة الدراسة بالجامعة، وكان توقعى صحيحاً، رمقنى بحدة وسألنى كما توقعت: ماذا عن شاكر؛ حاولت أن أهرب من الإجابة والقيت عليه سؤالى: الأول قل لى متى كنت أنت وهو أصدقاء، لم أسمعك البته تذكر اسمه أمامى، ثم أن كليتك غير كليتنا .. أنت هندسة ونحن … قاطعنى وردد السؤال مرة أخرى
ماجدة شافع