Close
ظــمـأ

ظــمـأ

قطع الممرَّ بخُطاه القصيرة المُكَبَّلة، تذكَّر حكايات أمه عن طفولته وأولى خطواته المتعثرة التي صفَّق لها الجميع، تبسَّم لهذه اللمحة من ذاكرته المكتظة، تساءل في نفسه: لقد دخلتُ هذا المكان ورأيتُ هذه الوجوه وسمعتُ فحيح هذه السلاسل من قبل

صالح الفرجانى أبو بيصير