Close
شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري

شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري

وقع الخلاف حتى بين أهل السنة في مسمى الإيمان؛ حيث ذهب مرجئة الفقهاء إلى أن الإيمان هو التصديق فقط، وذكروا أن الأعمال ليست من مسمى الإيمان، وأنكروا أن يكون الإيمان يزيد وينقص، وجعلوا كل من صدَّق فإنه مؤمن كامل الإيمان، ولو كان قد فعل المعاصي والمحرمات وما أشبهها، وصار هذا تسهيلا في أمر المعاصي؛ أن العاصي يقول: إيماني كامل ولا تضرني ولا تُنَقِّصني هذه المعاصي، فكان هذا تسهيلا في أمر المعصية

عبد الله بن جبرين