Close
سجين التراب

سجين التراب

كان المطار يقبع في أنوار منهكة، أغلبها مصابيح قد استُهلكت وتلفت، وانطفأ أغلبها فتحس أنك تسير في الظلمة.كنا في انتظار طائرة قد لا تأتي، مئات المدرسين عائدون إلى مُدنهم وقُراهم إلى تُراب وطنهم.هذه الرحلة ليست الأولى للبعض، لكن ستكون الأخيرة للكل، أحسسنا نحن مدرسي المدارس في اليمن عندما قاربت السنة من نهايتها أنها ستكون الأخيرة وصلت إلى آذاننا شائعات تقترب من الحقائق، من يريد الحضور في السنة القادمة فليعلم أنها ستكون سنة دون تحويل (دون تحويل دولارات إلى مصر)

شريف عفيفي