رؤية كتابية للجنس
May 10, 2021
Views - 153
2015
كان من شأن البشر، في الحضارات القديمة، أن يعبروا، بقالب أسطوري شعري، عن أعمق ما يتصورونه عن طبيعة الإنسان وتطلعاته ومعاناته ومصيره، أي أنهم كانوا يعبرون، بالأسطورة، عن كل ذلك الذي كانت اللغة الإعتيادية عاجزة عن الإفصاح عنه من معنى الوجود الإنساني وأصل هذا الوجود وغايته، وسر الحياة والموت. وقد اتخذ الوحي الإلهي أحيانا قالبا من هذا النوع ليحدث البشر عن علاقة الله بهم وعما يخططه لخيرهم وسعادتهم. في هذه الحالات يتخذ الوحي الإلهي صورا قد تبدو في الظاهر شبيهة بما كان شائعا في أساطير الشعوب القديمة، ولكنها تختلف عنه جذريا في فحواها ومضمونها
عبد الله عبد الفادي