Close
درر السلوك في سياسة الملوك

درر السلوك في سياسة الملوك

يبدأ المارودي الباب الاول من هذا الكتاب اعلم أن الإنسان مطبوع على أخلاق قل ما حمد جميعها أو ذم سائرها وإنما الغالب أن بعضها محمود وبعضها مذموم قال الشاعر (وما هذه الأخلاق إلا طبائع … فمنهن محمود ومنها مذمم) إصلاح الأخلاق المذمومة بالتأديب وليس يمكن صلاح مذممومها بالتسليم إلى الطبيعة والتفويض إلى النحيزة إلا أن يرتاض لها رياضة تأديب وتدريج فيستقيم له

أبي الحسن على بن حبيب المارودي