Close
حَبِيبُ الشَّعْبِ

حَبِيبُ الشَّعْبِ

هذه القصة هى قصة بَطَلٌ ، كَانَ صَبِيٍّا لَمْ يَتَجَاوَزِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرِهِ، نَشَأَ شُجَاعًا يُحِبُّ الْمُغَامَرَةَ. وَقَدْ تَعَوَّدَ مُنْذُ صِغَرِهِ رُكُوبَ الْخَيْلِ؛ فَكَانَ أَحْسَنَ الْأوَقَاتِ عِنْدَهُ تِلْكَ الَّتِي يَقْضِيهَا عَلَى ظَهْرِ حِصَانِهِ، يَجْرِي بِهِ هُنَا وَهُنَاكَ. وَكَثِيرًا مَا كَانَتْ تَقَعُ حُرُوبٌ بَيْنَ بِلَادِهِ وَبَيْنَ الْأعَدَاءِ، فَكَانَ يَتَمَنَّى أَنْ يَدْخُلَ الْحَرْبَ مَعَ قَوْمِهِ، فَيُدَافِعَ عَنْ وَطَنِهِ، وَيَشْتَرِكَ فِي هَذَا الْعَمَلِ الشَّرِيفِ. نَعَمْ! كَانَ يَتَمَنَّى ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ يَا بُنَيَّ: إِنَّكَ لَا تَزَالُ صَغِيرًا. وَغَدًا سَتَكْبَرُ وَتَكُونُ : كَانَ كَثِيرًا مَا يَسْمَعُ مِنْ رَئِيسِ قَوْمِهِ قَادِرًا عَلَى الاشْتِرَاكِ فِي الْحُرُوبِ، كَمَا تَشَا

كامل كيلاني