Close
حمد

حمد

 يخص الكتاب المقدس إسرائيل أولاً بمهمة الحمد. وهي نتيجة طبيعية لكون الشعب المختار هو المستفيد من الوحي، وبالتالي هو الوحيد الذي يعرف الله الحق. ما فيما بعد فالحمد أخذ شيئاً فشيئاً يصطبغ بالعالمة. فالوثنيون أيضاً يشاهدون مجد يهوه وقدرته، وهم مدعوون إلى أن يضموا أصواتهم إلى صوت إسرائيل (مزمور 117)0 إن مزامير الملكوت لها معنى خاص في هذا الصدد (مزمور 96: 3 و 7- 8، 97: 1، 98: 3- 4). وليس فقط شعوب الأرض باسمها مدعوة إلى الانتباه لانتصارات الله، كما في العودة من السبي، بل الطبيعة ذاتها تشارك في هذه الملحمة «إشعيا 42: 10، مزمور 98: 8، 148، دانيال 3: 51 – 90

عبد الله عبد القادى