Close
حكاية زهرة

حكاية زهرة

أشُعر بشتاء هذا العام أكثر برودة، حتى رائحة الفجر ما عادت تحثني على النشاط، ولم أعد أقوى على الدندنة عندما أمر بتمثال أم كلثوم، فانطفء الدفء، وألم القلب يقتل الحياة بداخلك.. مازالت أعمدة الإنارة تضيء محطة القطار وهناك الكثير من الوقت على وصوله.. في السابق كنت أعشق تأمل المسافرين فكل وجه يحمل لغزا، لكن ما عدت أقوى على شيء، الحزن ينهكنا من الداخل، كل ما أرغب فيه هو الهروب

أسماء خطاب