Close
تاجر البندقية

تاجر البندقية

مسرحية تاجر البندقية من روائع شيكسبير الخالدة، وهي مسرحية حار النقاد في تصنيفها، فالغالبية تعتبرها كوميديا، وبعض المحدثين يضعونها في قائمة “المسرحيات المشكل” أو “مسرحيات المشكلة” فأما التعبير الأول فمعناه أنها تتضمن لمسة مأساوية يغفلها الكثيرون، وأما التعبير الثاني فيشير إلى أنها تناقش قضية اجتماعية أي مشكلة اجتماعية خاصة، وعلى المفهوم الأخير بنى المخرج والممثل الذائع لورانس أوليفييه إخراجه للنص، على نحو ما بنى إخراجه لمسرحية عطيل. ولكن المسرحية، أيًا كان تصنيفنا لها، مسرحية شعرية تنتهي نهاية “سعيدة” أي بالزواج وانفراج الأزمة، مما يرجح كفة الملهاة فيها، وتتضمن من المواقف و”أفانين” الشعر ما يجعلها تنفرد بين الملهاوات الشيكسبيرية بدلالاتها الاجتماعية والإنسانية، خصوصًا بسبب طبيعة الأزمة الدرامية التي تعالجها

وليم شيكسبير