Close
برسباى وسياستاه الداخلية والخارجية

برسباى وسياستاه الداخلية والخارجية

كان لموت السلطان الناصر محمد بن قلاوون بمثابة النعش لآل قلاوون من ناحية ونهاية العصر الذهبى لدولة المماليك البحرية ، حيث دب فيها روح التدهور والانهيار والإنحلال والتفكك ، وكذلك توارث أولاده وأحفاده وأصبح الحال من سئ إلى أسوأ إلى أن استولى على المملكة والسلطنة بعد اثنين وأربعين سنة من وفاة الناصر محمد السلطان إلى السلطان برقوق. فهناك عدة أسباب وعوامل لتدهور دولة آل قلاوون وخاصة بعد وفاة الناصر محمد ، فنذكر منها : كان السلاطين يتقلدون السلطنة والعرش وهم صغار السن فبالتالى يقعون تحت أكابر الأمراء

مديحة الشرقاوى