Close
اميليا

اميليا

تعالى صوتُ أنفاسها الذي كاد وترُه ينقطع، تتلفّت حولها كغزالٍ يخشى الفتْك به، كانت جميلة تشعر بالخوف والوهن. هُرعت ممسكةً ببقايا ردائها الممزّق بين شجيرات يتغمّدها الظّلام الحالك، حافية القدمين، يخترق جلدَها الرقيق الحصى فينزف دمًا، تتألّم في وهنٍ مكملة خوفًا.

ايمان الشاذلي