Close
اليوم المائة

اليوم المائة

 هذه السطور بتاريخ عيد ميلادى الذى لا أتذكر رقمه  أبدو و كأننى عشت آلاف السنوات التى لا أستطيع عدها, قد يكون ذلك حقاً ..فعقلى ليس عقل شاب فى مقتبل العمر ,ولا قوة جسدى ,ولا قدرة تحملى . الهالات السوداء أصبحتْ صديقة عينى و الابتسامة أصبحتُ أتصنعها , والغريب بالأمر ألا أحد انتبه لذلك , أو لا أحد يهتم ,يبدو وكأن كل من حولى هم مجرد معارف لا أصدقاء . أم لم يفهمنى أحد بعد؟ أم أننى كُتب علىَّ الوحدة؟ لا أعلم ..وإن صح القول لا أهتم

هاجر محمد