المنتخب من : العلل للخلال
April 24, 2021
Views - 209
1996
أخبرنا عبدالله، قال: سمعتُ أبي يقول: خرج سفيان من الكوفة سنة أربع وخمسين. قال أبو نعيم: سنة خمس وخمسين، فلم يرجع إليهم -يعني: لم يعدْ إلى الكوفة. وقال غير عبدالله: قال أبو عبدالله: ومات سنة إحدى وستين بالبصرة، وكان نزل على جارٍ ليحيى، ففتح بينه وبينه باباً، فلم يكُن يصل إليه غيره، فخاف صاحب الدار، فتحول إلى قريبٍ من عبدالرحمن، فوصل إليه عبد الرحمن، واحتالوا لمعاذٍ وخالد بن الحارث، فأدخلوهما عليه.
موفّق الدين عبدالله بن أحمد بن محمّد الشهير بإبن قدامة المقدسي