المعلم الأول
April 25, 2021
Views - 178
2018
106
فتحت نوافذ الغرفة على وسعها، فانساب كم كبير من الهواء النقي إليها، ومن خلال الشفق اللازوردي الشفاف، أخذت أنظر بتمعن إلى الرسوم التحضيرية والتجارب للوحة التي أردت أن أرسمها بدقة، وكانت التجارب كثيرة، وفي كثير من المرات، كنت أعود إلى البدء من جديد، ولكن الحكم على اللوحة، بشكل كلي، كان أمراً مبكراً، ولم أجد حتى الوقت الحاضر، الشيء الرئيس… أذهب في الأسحار المبكرة، والهادئة، وأفكر، وأفكر، وأفكر، وهكذا في كل مرة، كنت أقتنعبأن لوحتي – ما زالت مجرد فكرة
جنكيز أيتماتوف