الـوهــم

في وقتٍ بدا لي لا أول له في غربتي المبكرة التي مازلت أعانيها؛ أقصد أعيشها معتبرًا نفسي من زمرة الشباب؛ تعرَّفتُ على رجلٍ ودودٍ يكاد خداه ينفر منهما الدماء القانية لتفصدهما بالعافية والصحة، يعمل رئيسًا لمنظمة ترعى وتعنى بحقوق الإنسان، والإنسان في أوروبا ليس كما نعرفه في شرقنا الغافي، هنا يعتبرونه الغاية، ونحن نُسَّمية: المطية، التي عليها يحملون ويمررون جُلَّ شياطينهم ومؤامراتهم وخوازيقهم

هيثم نافل والي