الحب والكراهية
July 19, 2020
Views - 296
112
تفتحت عين الوليد على الحياة ولكنه لم يدرك منها شيئا ولم يدر احد ما كان يجول فى خاطره ، الا ما ارتسم على وجهه من ابتسامات تنبئ عن اللذة والسرورو . ولا تستطيع ذاكرته ان تذهب به فى اغوار الماضى قبل السابعة من العمر . وهو لا يذكر منذ ذلك الوقت حتى العاشرة الا وقفات واحداثا تهز المشاعر وتختلف عن المألوف . انه قطعة من العالم لا يميز بين نفسه وبين ما فيه من احياء واشياء
احمد فؤاد الاهوانى