التوضيح لشرح الجامع الصحيح – المجلد الخامس

هذا الكتاب هو كتاب الحيض .. و الحيض أصله السيلان . يقال : حاض الوادى : إذا سال . و قال ثعلب : من الحوض لاجتماعه ، فأبدلت واوه ياء ، كقولهم فى حثوة: حثية ، و له عدة أسماء ذكرتها فى شرح كتب الفروع ، و استفتحه البخارى .. و المحيض الأول : هو الحيض بإجماع العلماء . و الثانى : دم الحيض

سراج الدين أبى حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي