Close
الافندى حكاية ريفية

الافندى حكاية ريفية

كان جميعُ مَن في الدار يغطّ في نومٍ عميق، سكونٌ تغلّفه برودة المكان، لا شيء يتحرّك في هذا الفضاء، إ صوتٌ قادم من بعيد يشقّ هذا السكون، ويقطع عنه الهدوء.. أصواتُ تسبيح وتهليل وتكبير.. دعواتٌ ورغبات ترفَع اعتاد جميعُ مَن في البيت سماعَها تحديدًا في هذا الموعد من كلّ يوم.. إنه الشيخ إبراهيم.

محمد فيض خالد