Close
الإغواء الأخير …للمسيح

الإغواء الأخير …للمسيح

لقد كان الجوهر الثنائي ليسوع لغزاً عميقاً ولا يسبر الرغبة الشغوف للناس ــ البشرية، وفوق البشرية ــ في الوصول إلى الله أو بشكل أدق العودة إلى الله والاندماج معه. هذا الحدب الغامض والحقيقي في آن، تفتح عندي جروحاً عميقة.
منذ مراهقتي، كان قلقي الأول، منهل كل أفراحي ومعاناتي، هو هذا: الصراع الدائم والصارم بين الجسد والروح.

نيكوس كازنتزاكيس