الإصلاح ( مرجعيته – ضرورته – أفاقه)
April 14, 2021
Views - 200
2012
وفي المجال السياسي، وبعد الاضطراب الذي صحب الفتنة الكبرى تأثر والي الشام معاوية بالتجربة البيزنطية في ولاية الأمر واستمع لنصيحة المغيرة بن شعبة: «قد شهدت ما كان من أمر الفتنة وسفك الدماء ومن يزيد بعدك خلف فأعقد له ولا تكون فتنة ولا سفك دماء». هذا التقليد صار متبعا، فأدى الولاء للخلفاء الذين هم ملوك بني أمية، أو بني مروان، أو بني العباس أو العثمانيين، والصفويين، والمغول إلى الركون لطاعة المتغلب على نحو ما قال ابن حجر العسقلاني: أجمع الجمهور على طاعة المتغلب والقتال معه
الإمام الصادق المهدي