Close
الأمن العربي في عالم متغير

الأمن العربي في عالم متغير

درجت الطبيعة البشرية إلى الاستئناس بالطمأنينة حتى تعيش ، واقتضت صروف الحياة توفُّر الأمن حتى يحسّ الإنسانُ بأن مضاربه آمنة ، ولا شيء يتهددها ، ومع اندفاع عجلة الحياة وانزلاقها في شتى الأوحال والأهوال ، بدت الكيانات الاجتماعية في حاجة حقيقية لاستشراف أنظمة دفاعية تواكب نمط الحياة ، فترتب على ذلك ظهور كيانات سياسية حملت اسم “الدولة” ثم اتسع نطاق الأمن – وإن حمل نفس المفهوم – وغدت كل وحدة سياسية تسعى بكل ما أوتيت للحفاظ على أمنها، إما بدرء خطر المعتدين وصدّهم، أو بمنازلتهم وكسب الجولة عليهم ، أو بمهاجمتهم في عقر دارهم حتى تقطع عليهم سبل زعزعة الأمن ، فضلاً عن أن بعض الدّول قد آثرت توسيع حدودها ؛ لتجعل أجنحة الأمن ترفرف على جنباتها، فتتقي الأخطار، وتحتاط إلى كل ما يوفر لها الأمن والاستقرار

جمعه بن على بن جمعه