Close
الأشباه والنظائر في النحو – الجزء الأول

الأشباه والنظائر في النحو – الجزء الأول

قال ابن فلاح – في المغني – اختلف في حقيقه الاعراب فذهب قوم الى ان الاعراب معنى وهو عباره عن الاختلاف واحتجوا بوجهين احدهما اضافه الحركات الى الاعراب والشيء لا يضاف الى نفسه والثاني ان الحركات تكون في المبنى فلا تكون اعرابا وهذه الحركه عندهم بمنزله قولهم مطيه حرب أي صالحه للحرب وكذلك هذه الحركات صالحه للاختلاف في اخر الكلمه

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي