Close
اختفاء حسين عمران

اختفاء حسين عمران

قُرب الفجر استيقظ حارس المقابر عبد الله رفيع، توضَّأ وخرجَ مُتوجِّهًا إلى المسجد القريب، وخلال سيره فُوجئ بمنظر حسين عمران وهو مُلقًى بين المقابر، مجردًا من كل شيء إلا ملابسه الداخلية، وقد جفَّت الدماء على رقبته ومؤخرة رأسه، في البداية ظنه مذبوحًا واتَّجه إليه ليفحصه، فسمع حشرجة أنفاسه وأحسَّ نبضه فتأكَّد أنه ما زال على قيد الحياة، حَمَلَه على كتفه وتوجَّه به إلى غرفته التي منحها إياه أصحاب حوش ومدفن عائلة “الزهوي”، وهناك رشَّ على وجهه بعض الماء البارد

عبد المقصود محمد