اتفقنا أم اختلفنا
April 15, 2021
Views - 185
2016
112
يَزْدَحِمُ الْوَقْتُ بِأَعْبَاءِ الْـمَسْؤُولِيَّاتِ الْـمُلْقَاةِ عَلَى عَاتِقِ كُلٍّ مِنَّا، وَيَخْتَلِفُ تَقْدِيرُ هَذِهِ الْأَعْبَاءِ، وَمُسْتَوَى التَّفَاعُلِ مَعَهَا، مِنْ شَخْصٍ إِلَى آَخَرَ؛ فَالْبَعْضُ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ اسْتِعْدَادًا لِلْعَطَاءِ، وَحِسًّا بِالْأَمَانَةِ، وَحِرْصاً عَلَى دِقَّةِ الْأَدَاءِ، وَمُعَايَشَةً لِكُلِّ كَبِيرَةٍ وَصَغِيرَةٍ تَأْخُذُ بِيَدِهِ لِبُلُوغِ الْهَدَفِ بَأَبْهَى صُورَةٍ وَأَعْذَبِ شُعُورٍ، وَحَتْماً يَنْطَلِقُ كُلُّ ذَلِكَ مِنْ إِيمَانٍ رَاسِخٍ بِقَوْلِ رَسُولِنَا الْكَرِيمِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ” [أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ]
عادل جودة