Close
إنجيل لوقا – هلال أمين

إنجيل لوقا – هلال أمين

قدم البشير لوقا الرب يسوع كابن الإنسان الذي أظهر قوة يهوه بين الناس. يقدمه في ذاته وليس في مجد وظائفه. كما يذكر كهنوته كابن الإنسان الممجد في السماء حيث يمارس هذا الكهنوت إلى جانب شعبه في ضعفاتهم وتجاربهم ويرثي لهم أي يشفق ويتحنن ويعين. ولقب ابن الإنسان حافل بالمعاني السامية فهو الذي تألم، وهو الذي وُضع قليلاً عن الملائكة، وهو المكلل بالمجد والكرامة وهو الذي رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم. وهو كان الإنسان الخادم والنبي ورئيس الكهنة والملك والوارث لكل شيء ورأس الكنيسة التي هي جسده، ورب الكل وله سُلمت الدينونة، وله سلطان علي الارض أن يغفر الخطايا. وكابن الإنسان مات وضل ثلاثة أيام في القبر وفي فجر اليوم الثالث قام فهو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت وبعد قيامته أتى بالثمر الكثير. وفي هذا الإنجيل نراه ضيف في منازل أشخاص عديدين مشاركاً في أفراح وأحزان وينفرد هذا الإنجيل بحوادث عدة وأمثال عديدة

هلال أمين