إمتاع الأسماع – الجزء الحادى عشر

خطاب الله و رسوله للأمة ، و الأمر إن لم يكن فى لفظه المجرد ما يؤذن بتكرار ولا فور ، و كان قد عرف فى خطاب الشارع التكرار ، فلا يحمل كلامه إلا على عرفه ، و المألوف من خطابه ، و إن لم يكن ذلك مفهوما من أصل الوضع فى اللغة، و هذا كما قلنا : إن الأمر يقتضى الوجوب ، و النهى يقتضى الفساد ، فإن هذا معلوم من خطاب الشارع التكرار

تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد المقريزى