أطياف تراوغ الظمأ
April 12, 2021
Views - 196
2016
140
يقدِّم لنا الشاعر فلسفة الوجود، يشرح الماهية القدرية بُجمل بسيطة بليغة، ويقدِّم بعفوية نطفة من أثمن نطاف الوهج النثري وأعمقها، فإدخال صفة القدم على النبض الذي استيقظ في عروقه يحيلنا إلى الأفلاطونية وغراسها الأولية والتي تؤمن بوجود نفحة قديمة وفي كل كائن محدث وهذه النفحة هاجعة وحتى تلتقي بالكائن القادر على حمل نورها ونيرها فتبدأ بالشروق متخذة من الجبين مسكنًا ومن القلم أداة، وحتى إذا ما التقيا على النية النقية والاستحقاق التطوري فاضا يحملهما مركب الحرف ويحرسهما طيفه الملائكي
حسن العاصي