Close
أضواء من المولد السعيد

أضواء من المولد السعيد

كَانَ الْعَامُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ بَعْدَ الْخَمْسِمَائَةِ مِنَ الْمِيلَادِ ٥٧١ م، أَشْهَرَ مَا عَرَفَتْهُ الدُّنْيَا قَاطِبَةً ، لا عَجَبَ فِي ذَلِكَ؛ فَقَدْ وُلِدَ فِيهِ الرَّسُولُ الْأمَينُ وُلِدَ فِيهِ أَكْرَمُ خَلْقِا اللهِ، فَكَانَ أَكْرَمَ الْأعَوَام وَكَانَ، إِلَى ذَلِكَ، حَافِلًا بِأَلْوَانٍ مِنَ الْغَرَائِب كَانَ أَغْرَبَ مَا حَفَلَ بِهِ هَذَا الْعَامُ حَادِثُ أَصْحَابِ الْفِيلِ إِنَّهُ حَادِثٌ مَعْرُوفٌ، ذَائِعُ الصِّيتِ، وَلَكِنِّي طَالَمَا سَاءَلْتُ نَفْسِي: مَنْ هُمْ أَصْحَابِ الْفِيلِ ؟

كامل كيلاني