Close
أساطير الصهيونية

أساطير الصهيونية

نشأت فكرة هذا الكتاب للمرة الأولى في صيف سنة 2002، في أعقاب ملاحظات عنصرية صفيقة أطلقها رئيس الوزراء السابق إيهود باراك من حزب العمل الإسرائيلي، عندما زعم أن *الكذب* جزء جوهري في الثقافة العربية *آرورى 2003-173*. انعكس هذا الانفجار العاطفي غير العادي بشكل غاية في السوء على باراك، وربما يشي بشيء مماثل عن العملية النفسية التي تسمى *الإسقاط*، ألم يكن يسقط على عدوه كشفًا عن أفكاره السياسية الخاصة ومعتقداته المدفونة في أعماق نظامه العقلي؟ المؤكد أن الفلسطينيين يرون من خلال تجربتهم أن الصهيونية عبارة عن صرح من الأكاذيب.
خُذ مثالًا بسيطًا، عندما كان باراك رئيسًا للوزراء، كان عدد المستوطنات اليهودية *غير القانونية* في الضفة الغربية قد تزايد، على الرغم من التزامه المفترض بـ*عملية السلام

چون روز