Close
أجاتا

أجاتا

كنت أجلس في غرفة المعيشة وأطل من النافذة عندما حدث التالي: سقطت شمس الربيع على سجادتي فشكلت أشعتها أربعة مربعات متداخلة، تتحرك فوق قدمي ببطء ولكن بثبات. وبجواري كانت هناك طبعة أولى مغلقة من رواية «الغثيان» التي كنت أحاول قراءتها منذ بضع سنوات ولم أفلح. كانت ساقا الصبية رفيعتين وشاحبتين، وكنت مندهشًا لأنهم سمحوا لها بارتداء فستان في هذا الوقت المبكر من العام. كانت قد رسمت ملعب حَجْلة على قارعة الطريق وكانت تقفز بتركيز عميق على ساق واحدة ثم على الساقين، قبل أن تعيد الكَرَّة مرة أخرى. وقد انسدل شعرها على جانبي رأسها عل شكل ذيلي حصان، ربما كانت في السابعة أو نحو ذلك، وتعيش مع والدتها وأختها الكبرى بالمنزل رقم 4 الكائن في نهاية الطريق

آن كاترين بومان