منطـلـقـات طــالـب الـعـلـم
May 24, 2021
Views - 155
2005
110
هذه رسالة تنبية لخطورة قضية التعلم فقد بات نوع من الفصام العجيب بين العلم والعمل ، ولم تعدْ تألف وجود العالم العامل ، كما كان الأمر من قبل ، فقد غيبت المفاهيم ، وانطلقت شعارات كـالعلم للعلم و العلم المدني والعلم الشرعي ونحو ذلك مما يدندن به أعداء هذه الأمة لسلب هويتها ، بمسخ أصولها وقواعدها الركينة ، فالعلم والعمل عندنا وجهان لعملة واحدة ، لا فصام بينهما البتة ، فالعلم عندنا ليس ترفًا معرفيًا ، ولا تطلعًا فلسفيًا ، ولا ينفصل عن عقيدة التوحيد قيد أنملة ، بل العلم وسيلة للقرب من الله تعالى وتحقيق خشيته في القلوب ، ولا علم دون عمل يثمره ، ولا عمل دون علم يبصره
محمد حسين يعقوب