جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج
June 18, 2020
Views - 317
136
عندما كان المسلمون العالم الأول بلغة عصرنا كانت شمائلهم الروحية والإجتماعية تبوئهم هذه المكانة دون إفتعال أو إدعاء وكان سائر الخلق يرمقهم بمهابة وإعزاز لأنهم كانوا الأذكي والأرشد والأقوي . من الذي منحهم هذه الخصائص وهي سجايا لم تكن فيهم معروفة ؟ إنه الإسلام وحده لقد أقبلوا عليه وأسلموا زمامهم له فجعلهم أئمة في الأرض
محمد الغزالي