Close
صهيل الخيول الكنعانية

صهيل الخيول الكنعانية

الليلُ يلفظ أنفاسه ، وسمحون الذي يسوس بني كنعان ويحميهم يطالع في النجم صورته ، ولا تغفل عينه عن الترقب لحظةً. القصر كبيرٌ ، والحُرَّاس تلفعوا بمعاطفهم ، وأنفاسهم تعطي بعض الدفء للوجوه الذابلة ، والحِراب تُطلُّ من باب القصر غاديةً رائحةً بتثاقلٍ وخيبةٍ ، فالخبر الذي تناقله الرُّعَاة عن تهديم أريحا وقتل رجالها وسبي نسائها ؛ لم يزل طازجًا بعد

وليد رباح