Close
قصة الأمس

قصة الأمس

يحدوني الأمل أن يشجع ذلك السياسيين والدبلوماسيين العراقيين على كتابة مذكراتهم وتجاربهم ورؤاهم للأحداث التي عاصروها قبل أن يطويها النسيان، وربما ينالها التشويه، على أن يتحروا الدقة والأمانة، وأن يكونوا فيما يكتبونه مجردين من العواطف والأهواء والولاءات السياسية -قدر الإمكان- وأن يمثل ما يكتبونه دافعًا لمراجعة الماضي بحلوه ومُرِّه للاستفادة والاتعاظ من دروسه إخفاقًا كان أو نجاحًا. وكذلك إيفاءً لحق التاريخ وحق الأجيال القادمة في معرفة حقيقة الأحداث عبر شهاداتٍ لا يجوز كتمانها

نبيل نجم