Close
حق اللا عودة

حق اللا عودة

يبدء الكاتب ويقول : رأيت صوتك بأذنى من بين خليط غير متجانس من أصوات تتسابق تسبح على خشبة المسرح كل منها يحاول ان يتخطى تلك الامواج المنبعثة من آذان الحضور او على اقل تقدير ان تمتطى واحدة منها لتصل بها إلى حيث اللا ضياع بلا هدف . كنت اقف خارج قاعة العرض انتظاراً لصديق وعدته ألا أشاهد العرض من دونه، لم أشأ او بالأحرى لم استطع ان امنع اذنى من استقبال عشرات الضيوف من الكلمات فى محاولة اعتقد انها قد نجحت ليس فقد فى امتطاء اذنى بل تمادت الى اختراق سماء زجاجية تسكن اسفل جبينى نضبت امطارها منذ سنوات ربما لان الصبار لا يحتاج الى المطر قدر احتياجه لمن يذكر او حتى يتذكر وجوده

مراد ماهر